نار حماس أم جنة فتح ....بقلم أيمن الخضري..

خلقني الله تعالي مميزبعقلي وضميرى وكل جوارحي استمع كثيرآ وأتحدث قليلآ ثم ادخل في نوبة تفكير عميقة لأحلل المشهد بكل أبعاده بعيدآ عن السياسات المنبطحه من البعض والحنجرية من البعض الأخر فلاسلم نقابة سينهي حربآ ولا التخوين سيكون في صالح القضية بل بالعقل نستطيع فرض فكر سياسي حقيقي وقوي ...

حماس مقاومة لابد أن نعترف بثبات موقفها الرافض للإحتلال والمناصر لقضية عجز العالم عن تسويتها فالطرف الآخر مكون من مجموعة عصابات لكل عصابة سياسات مختلفة عصابة تحكى عن السلام واخري تريد الحرب وعصابة تخطط للإبادة وأخري تخطط للتوسعه هذة الدويلة كيان غاصب محتل طرد من العالم ليسكن وسط ثقافات شعوب عربية لها عادات وتقاليد وتتمسك بمقداساتها الدينية ولن تتزحزح عن المطالبة بالتحرير لكامل الأراضي 

حماس مقاومة مسلحة وحركة سياسية تلاعبت بتلك العصابات تحصل علي أموال تاره وتضرب المحتل تارة أخري 

من يقول إن حماس خسرت الحرب بعد السابع من أكتوبر هو مخطئ ولا يجيد قراءة التاريخ 

فتحرير الأرض يحتاج لمقاومة الجزائر قدمت مليون ونصف مليون شهيد للحصول علي الاستقلال وجميع دول العالم كان لها أذرع خفيه لمقاومة اي محتل 

اما دمار غزة فسيعاد بناؤها أما الشهداء فهم احياء عند ربهم يرزقون. 

حماس انتصرت يكفي أن شعوب العالم كشفت نية تلك العصابات وان الشعب الفلسطيني الحق في الحصول علي كامل حقوقة.

حماس أعادت احياء القضية الفلسطينية بعدما طمستها حركة فتح عبر مسكنات السلام التي كانت تعطيها للشعوب 

لا اخفي سرآ أن قادة الدول العربية تركوا المشهد ليري العالم بشاعة تلك المنظومة الهمجية للاحتلال 

ولو فاق عدد الضحايا أكثر وأكثر لانخون قائد عربي أو رئيس ونعلم أن العالم كان منخدع في هذا الكيان وانة كان يظن أنة الطرف المظلوم الان رجال ونساء وشيوخ وأطفال العالم يعلقون صوراطفال غزة ببيوتهم يهتفون لصالح فلسطين من شرفات منازلهم كان العربي إذا دخل دوله قالوا ارهابي الان هناك تعاطف من كل شعوب العالم بإختلاف عقائدهم وانتماءاتهم حتي اليهود أنفسهم الكثير منهم تعاطف مع غزة حماس انتصرت ياسادة وما هو آت سيبهر العالم ووعد الله بالنصر قريب إن شاء الله